مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أكتوبر 2017
وقع ميناء الملك عبدالله اتفاقية مع شركة AMSteel المتخصصة في مجال تشغيل الموانئ ومناولة شحنات الحديد الصلب، لتقوم بموجبها بتشغيل الرصيف الأول في محطة البضائع السائبة والعامة بالميناء لمدة 25 عاماً، حيث تتوقع إدارة الميناء البدء بتشغيل أول أرصفة محطة البضائع السائبة والعامة ابتداءً من الربع الثاني من العام 2018.
وفي تعليق له، قال سعادة المهندس عبدالله بن محمد حميدالدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله: “توقيعنا لهذه الاتفاقية يأتي في إطار تطوير أعمالنا في مجال البضائع السائبة والعامة، وستمكننا من الاسهام بفاعلية في تعزيز هذا النشاط لما فيه من استفادة اقتصادية و تسهيل لأعمال التطوير القائمة بالمملكة. ونحن في ميناء الملك عبدالله نحرص على التعاون مع الجهات التي تتمتع بالخبرة والمعرفة، بما يمكننا من تطوير الأعمال بالميناء والإسهام في نهضة صناعة النقل البحري في المملكة، تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030.”
بدوره، علق سعادة الأستاذ حسن العطاس، رئيس مجلس إدارة شركة AMSteel، بالقول: “تميزت الشركة ومنذ تأسيسها في العام 2015 بتحقيق نجاحات بارزة في فترة وجيزة من خلال توفير خدمات التخليص والخدمات اللوجستية والتخزين والشحن من الباب إلى الباب، كما استطاعت أن تحظى بثقة كبار العملاء العالميين والمحليين الذين يستفيدوا من خدماتها وخبراتها في العديد من المشاريع.”
وكان ميناء الملك عبدالله قد تمكن من تطوير قدراته بشكل كبير أسهم في رفع الطاقة الإنتاجية السنوية للميناء مع انتهاء العام 2016 إلى مناولة 1,4 مليون حاوية قياسية، كما ارتفعت البنية التحتية لطاقته الاستيعابية السنوية إلى 4 مليون حاوية قياسية. وتتوقع إدارة الميناء الانتهاء من المرحلة الأولى لمحطات البضائع السائبة والعامة بطاقة استيعابية قدرتها 3 مليون طن لكي تكون جاهزة ابتداءً من الربع الثاني من العام 2018.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المملكة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وخدماته المتكاملة لاستخدامه أحدث التقنيات المتطورة والاستعانة بخبراء محليين وعالميين لتقديم أفضل الخدمات. وقد تم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم.
###
نبذة عن ميناء الملك عبدالله
ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في المملكة والمنطقة، ويتميز بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، أحد أهم مسارات التجارة البحرية العالمية، وبقربه من عدد من المدن الرئيسية واتصاله المباشر بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية.
يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17 كيلومتر مربع وهو يقع بجوار الوادي الصناعي ومنطقة إعادة التصدير بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومن المرتقب أن يساهم بشكل بالغ الأهمية في تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمملكة في مجال التجارة والخدمات اللوجستية والشحن. سيتمكن الميناء عند اكتماله من مناولة 20 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 1.5 مليون سيارة وكذلك 15 مليون طن من البضائع السائبة في كل عام.
يتميز الميناء بتجهيزاته ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، بالإضافة إلى أرصفة الدحرجة، ونظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل، ما يجعله قادراً على استقبال سفن الشحن العملاقة الحديثة بفئاتها المختلفة، وتلبية الطلب المتنامي على خدمات الشحن في المملكة والمنطقة.
يعد ميناء الملك عبدالله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وهو في طريقه ليجسد طموح القائمين عليه بأن يصبح أحد أفضل الموانئ في العالم.