في أجواء رمضانية عامرة بالإيمان وعلاقات التواصل والتعاضد التي تعبر عن روح الأسرة الواحدة، أقامت شركة تطوير الموانئ، وهي الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، حفل الإفطار السنوي الذي أقيم في جدة، والذي حضره مدراء ومنسوبين من هيئة المدن الاقتصادية، ومصلحة الجمارك العامة، والمديرية العامة لحرس الحدود، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وشركة محطات الحاويات الوطنية، المشغل الرئيسي لأرصفة الحاويات، بالإضافة لممثلين عن خطوط الشحن العالمية.
العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، المهندس عبدالله بن محمد حميدالدين، قدم التهاني والتبريكات للحضور بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلاً الله عز وجل أن يعيده على المملكة والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. وقال حميدالدين: “درجنا على تنظيم هذا الحفل السنوي ضمن استراتيجيتنا لتعزيز ودعم علاقات التواصل بيننا وبين كافة الجهات العاملة والمساهمة في نجاحات ميناء الملك عبدالله على كافة المستويات، ومن المؤكد أن هذه الأجواء العطرة في الشهر الكريم ستسهم في ربط العاملين في مختلف القطاعات ببعضهم البعض، وبث روح التعاون بينهم.” وأشاد المهندس حميدالدين بالدور البارز والجهود المتميّزة لجميع الشركاء في كافة القطاعات العاملة بالميناء في دعم مسيرة الأعمال التطويرية والانجازات المشرّفة التي حققها ميناء الملك عبد الله في فترة وجيزة، مؤكداً على أهمية بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب للارتقاء بالخدمات وتحسين الأداء، وذلك لتعزيز الدور الهام الذي يضطلع به ميناء الملك عبد الله بالتكامل مع منظومة الموانئ السعودية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني من خلال التزام ميناء الملك عبدالله بالمساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030، وذلك عبر تفعيل دور القطاع الخاص في دعم مسيرة التنمية والإسهام في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.
وتوقف حميدالدين خلال كلمته عند الإنجازات التي شهدها ميناء الملك عبدالله في العام الفائت، والتي ما كانت لتتحقق، بحسب حميدالدين، لولا تضافر جهود جميع الأطراف المساهمين والعاملين في الميناء، حيث أعاد التذكير بالطاقة الاستيعابية للميناء التي وصلت إلى ثلاثة ملايين حاوية، بالإضافة لارتفاع عدد الحاويات القياسية التي تمكن ميناء الملك عبدالله من مناولتها إلى 1.3 مليون حاوية قياسية حتى نهاية العام 2015.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تملكه وتطوره وتديره شركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المملكة يتم تطويره وإدارته من قبل القطاع الخاص. ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وخدماته المتكاملة لاستخدامه أحدث التقنيات المتطورة والاستعانة بخبراء محليين وعالميين لتقديم أفضل الخدمات. وقد تم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم.
انتهى