مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أبريل 2022: تأكيداً على التزامه بالنمو والتميز على المدى الطويل، احتل ميناء الملك عبدالله المرتبة الثانية عالمياً من حيث النمو، وذلك وفقاً لتصنيف ألفالاينر، الشركة الرائدة عالمياً في تحليل بيانات النقل البحري، وقدرات الموانئ ومستقبل تطوير السفن ومسارات الشحن. وتقدم الميناء 10 مراكز حيث قفز من المرتبة الـ 83 إلى المرتبة الـ 73، ضمن قائمة ألفالاينر لأكبر 100 ميناء حاويات في العالم في عام 2021.
وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله السيد جاي نيو:” “إن جوهر الاستراتيجية الشاملة لميناء الملك عبدالله هو الإيمان الراسخ بأهمية تحقيق نمو ثابت ومستدام قبل كل شيء. وكأحدث ميناء في المملكة، فإن ترسيخ موقعنا كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية، يوفر قيمة مميزة طويلة الأجل، عامًا بعد عام، لشركائنا وعملائنا، وهو ما ساعد في ترسيخ سمعتنا على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وحصولنا على المرتبة الثانية من حيث النمو للمرة الثانية على مستوى العالم بعد إنجاز عام 2018 هو خير دليل على بعد نظرنا وثباتنا وتفانينا من أجل تعزيز قدراتنا التشغيلية على كافة المستويات.”
ورفع ميناء الملك عبدالله طاقته الإنتاجية بشكل كبير خلال عام 2021، من مناولة 2.15 مليون حاوية قياسية في عام 2020 إلى مناولة 2.81 مليون حاوية قياسية في العام الحالي، مع نسبة نمو بلغت 30.6%، ليحتل المرتبة الثانية بعد ميناء لازارو كارديناس المكسيكي.
ويأتي تصنيف ألفالاينر بعد حصول ميناء الملك عبدالله مؤخراً على جائزة أفضل محطة حاويات وأفضل محطة شحن سائبة وشحن عام في حفل توزيع جوائز إنترناشينل فايننس للنقل لعام 2021، وقبله جائزة “الأداء المتميز” في ديسمبر 2021 خلال الدورة الثامنة عشر لجوائز سيتريد البحرية 2021 للشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا. ويعكس هذا التكريم الأداء الرائع للميناء طوال عام 2021 ، والذي شهد زيادة بنسبة 31٪ في مناولة الحاويات وزيادة بنسبة 15٪ في مناولة البضائع السائبة والعامة. علاوة على ذلك، فقد أعلنت شركة ميرسك تدشين خط الملاحة ME4 الغربي انطلاقاً من ميناء الملك عبدالله لدعم المصدرين في المملكة من خلال اختصار المسافة من وإلى مستودع الشركة في الميناء الذي تبلغ مساحته 100 ألف م2 والذي يقدم حلولًا لوجستية متكاملة ويعتبر مركز لوجستي للبتروكيماويات.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وقد تم تصنيف الميناء مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. ومن موقعه الاستراتيجي على سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد من المدن المتطورة والنموذجية ذات المنظومة والبنية التحتية المحفزة للأعمال والاستثمارات، يستفيد ميناء الملك عبدالله من مرافقه المتطورة وكذلك من قربه من الوادي الصناعي بالمدينة الذي استقطب العديد من المشاريع اللوجستية بالإضافة إلى الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
– انتهى –
نبذة عن ميناء الملك عبدالله
ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تصنيفه مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020. وبموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17,4 كيلومتر مربع، ويقع على مقربة من مدن جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع، كما يتصل مباشرةً بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية تسهل عملية نقل البضائع من وإلى مناطق المملكة المختلفة وباقي دول المنطقة. ويسهم الميناء بشكل بالغ الأهمية في تعزيز دور المملكة في مجال التجارة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، حيث سيتمكن عند اكتماله من مناولة 25 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 25 مليون طن من البضائع السائبة وكذلك 1.5 مليون سيارة سنوياً.
يتميز ميناء الملك عبدالله بتجهيزاته، ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، وعملياته التي تشهد توسعاً على مستويات متعددة، بالإضافة إلى نظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل ونظام البوابة الذكية ومناطق إيداع وإعادة تصدير متنوعة، ما يجعله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.