ميناء الملك عبدالله راعياً لأهم تجمع في قطاع الشحن البحري والموانئ
شارك ميناء الملك عبدالله في فعاليات معرض ومؤتمر TOC الشرق الأوسط، الفعالية الرائدة بالمنطقة و العالم في قطاع الشحن البحري والموانئ وتشغيل المحطات، والتي أقيمت بفندق مريديان في دبي خلال يومي 8 و 9 ديسمبر 2015. وشارك ميناء الملك عبدالله، أحدث موانئ المنطقة، في فعاليات المعرض والمؤتمر كراعٍ رئيسي للمؤتمر، حيث تواجد المهندس عبدالله بن محمد حميد الدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، ضمن الجلسة الافتتاحية التي ناقشت الوضع الراهن لقطاع الموانئ في المملكة وأثر ذلك مستقبلاً على صناعة النقل البحري بالمنطقة.
وفي تعليق له، قال المهندس حميدالدين، “إننا فخورون بمشاركتنا في هذا المؤتمر الهام، وبخاصة وأن المؤتمر يتيح لنا فرصة للالتقاء بالمسؤولين والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة والعالم. وتبادلنا خلال المؤتمر المعلومات بشأن الخصائص المتطورة والمزايا الاقتصادية التي يقدمها ميناء الملك عبدالله، حيث يتمثل نجاحنا في تصاعد الأنشطة بالميناء، ومن المؤكد أن قيامنا بمناولة 1.3 مليون حاوية قياسية في سنة التشغيل الثانية للميناء يعد دلالة واضحة على النجاح المبكر.”
وانضم المهندس حميدالدين إلى كبار مسؤولي الشحن بالمنطقة في جلسة عمل بعنوان “قطاع الشحن البحر والموانئ بالشرق الأوسط: نظرة إلى المستقبل وتحليل السوق وتوجهاته”، والتي تناولت السبيل الأمثل لإدارة هذا القطاع الحيوي سريع النمو في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأكد المهندس حميدالدين أن رؤية ميناء الملك عبدالله تشمل أن يصبح الميناء بوابة رئيسية إلى المملكة العربية السعودية ومركزاً جديداً للشحن البحري إلى العالم، ومحفزاً للتنمية الاقتصادية في المملكة.
وميناء الملك عبدالله مشروع يموله ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، وهو ثمرة للتوجه الحكومي الجديد الذي يؤكد على أهمية تنويع مصادر الاقتصاد السعودي ويشجع القطاع الخاص على المساهمة في التنمية الاقتصادية بالمملكة. ويمتاز ميناء الملك عبدالله بموقعه الجغرافي الاستراتيجي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كما يتصل بشبكات النقل عبر السكك الحديدية المزمع إنشائها والنقل البري ويضم مرافق تخزين متطورة و شاسعة، مما أسهم في استقطاب الاهتمام بالميناء على مستوى العالم ومكن الميناء من وضع بصمته على مستوى المنطقة.
ويتطلع ميناء الملك عبدالله إلى إكمال مرافقه خلال عام ٢٠١٦ بما يمكنه من اضافة رصيفين بطول 700 متر وبعمق ١٨ متراً ليرفع طاقته الاستيعابية الى حوالي ٤ مليون حاوية اضافةً لافتتاح اول رصيف للمركبات (دحرجة) بطاقة ٣٠٠٠٠٠ مركبة و اول رصيف للبضائع السائبة بطاقة ٣ مليون طن.