دبي، الإمارات – فبراير 2020: أعلن ميناء الملك عبدالله، أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في الشرق الأوسط، عن رعايته البلاتينية لمؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط 2020، للعام الثالث على التوالي. وستعقد الدورة الخامسة من الحدث تحت رعاية معالي وزير تطوير البنية التحتية الإماراتي ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، يومي 25 و26 فبراير، في مركز دبي التجاري العالمي.
ومنذ تدشينه الرسمي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة، في فبراير من العام 2019، أسس ميناء الملك عبدالله مكانته كمركز رائد للخدمات اللوجستية المحلية والإقليمية. وكأحد أضخم المشاريع الكبرى للبنية التحتية في الشرق الأوسط التي ينفذها القطاع الخاص بالكامل، من المقرر أن يلعب الميناء دوراً رئيساً في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تمثل خارطة الطريق الطموحة للمملكة نحو المستقبل.
وقد شهد ميناء الملك عبدالله مراحل متلاحقة من التوسع السريع، وحل في المرتبة الثانية بين أسرع موانئ العالم نمواً عام 2018 حسب تصنيف “ألفالاينر”، وفي العام نفسه، ارتفع موقعه ليحتل المرتبة 83 على قائمة أكبر 100 ميناء حاويات في العالم، كما تم تصنيفه في المرتبة الثانية في المملكة من حيث مناولة الحاويات. ومن المتوقع مع إطلاق نظام البوابة الذكية الجديد في الميناء أن تعزز كفاءة تدفق البضائع داخل المملكة وخارجها، وزيادة حجم البضائع المتداولة في السنة المقبلة.
وفي تصريح له، قال مدير الفعاليات في مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط بن بلامير: “إن الحصول على الدعم الكامل من قبل شريكاً استراتيجياً في صناعة الشحن البحري مثل ميناء الملك عبدالله يعتبر أمراً يعود بفائدة عظيمة بالنسبة لنا، ونحن عازمون على مواكبة هذا الدعم من خلال ضمان تقديم أعلى قيمة لشركائنا… من أجل ذلك فنحن ممتنون للغاية لميناء الملك عبدالله على دعمه المتواصل، ونتطلع إلى مواصلة شراكتنا في السنوات المقبلة.”
– انتهى –
نبذة عن ميناء الملك عبدالله
ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في المملكة والمنطقة، ويتميز بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، أحد أهم مسارات التجارة البحرية العالمية، وبقربه من عدد من المدن الرئيسية واتصاله المباشر بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية.
يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17,4 كيلومتر مربع وهو يقع بجوار الوادي الصناعي ومنطقة إعادة التصدير بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومن المرتقب أن يساهم بشكل بالغ الأهمية في تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمملكة في مجال التجارة والخدمات اللوجستية والشحن. سيتمكن الميناء عند اكتماله من مناولة 20 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 1.5 مليون سيارة وكذلك 15 مليون طن من البضائع السائبة في كل عام.
يتميز الميناء بتجهيزاته ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، بالإضافة إلى أرصفة الدحرجة، ونظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل، ما يجعله قادراً على استقبال سفن الشحن العملاقة الحديثة بفئاتها المختلفة، وتلبية الطلب المتنامي على خدمات الشحن في المملكة والمنطقة.
يعد ميناء الملك عبدالله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وهو في طريقه ليجسد طموح القائمين عليه بأن يصبح أحد أفضل الموانئ في العالم.