توفير حلول لخدمات عالية الكفاءة تعود بالمنفعة على الخطوط الملاحية ومقدمي خدمات النقل
محطات ميناء الملك عبدالله
انطلق مشروع ميناء الملك عبدالله عام ٢٠١٠ استناداً إلى دراسات متعمقة لاحتياجات المملكة العربية السعودية والمنطقة. وانطلاقًا من تحديد السعة المطلوبة ودراسة دورة العمل البحري والبري، جرى التركيز على توفير حلول لخدمات عالية الكفاءة تعود بالمنفعة على الخطوط الملاحية ومقدمي خدمات النقل.
ويجري إنشاء المحطات في ميناء الملك عبدالله بتخطيط وإشراف من شركة تطوير الموانئ، المالك والمطور الرئيسي للميناء، بالشراكة مع رواد في مجال تطوير وبناء وإدارة الموانئ، من أجل تحقيق أعلى كفاءة لخطوط الملاحة والنقل بفضل السعة المدروسة ودورة العمل المبتكرة فsي الميناء التي تم تصميمها لتلبية حاجات المنطقة.
توفر المحطات في ميناء الملك عبدالله خدمات تعتمد أفضل الممارسات العالمية على مدار الساعة، بما في ذلك:
- تفريغ البضائع
- تخزين البضائع على رصيف الميناء لمدة قصيرة
- نقل البضائع إلى مناطق التخزين (على المدى المتوسط والطويل) ضمن الميناء
- تخليص البضائع خلال ٢٤ ساعة
- مراقبة المخزون باعتماد أحدث الطرق الرقمية
- ساحات تخزين شاسعة
- مساحات متوفرة لإجراءات عمليات فحص السيارات قبل التسليم
- منطقة إيداع وإعادة تصدير بالقرب من المحطات
- بوابات مخصصة للمحطات
- وصول مباشر إلى الطرق السريعة
محطة الحاويات
أنشأ ميناء الملك عبدالله محطات حاويات بعمق 18 متر تضم أكبر الرافعات في العالم بغية تلبية احتياجات القطاع المتزايدة، وبمدى مناولة يصل إلى ٢٥ حاوية قياسية وقدرة رفع تصل إلى ٦٥ طن.
محطة الدحرجة
توفر محطة الدحرجة خدمات متطورة لقطاع السيارات، ويشمل ذلك استيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانئ في الدول المجاورة، بالإضافة إلى المركبات التجارية والصناعية الأخرى مثل الجرارات والشاحنات والمعدات المدولبة الثقيلة.
محطة البضائع السائبة الصلبة والزراعية والشحن العام
يلعب ميناء الملك عبدالله دوراً بارزاً في الإيفاء باحتياجات المملكة عبر رفع مستوى جهوزيته لاستقبال مختلف أنواع البضائع الاستراتيجية والتنموية لضمان توافر كافة احتياجات المستهلكين في المملكة، ليسهم في الأمن الغذائي للمملكة مستفيداً من قدراته الاستثنائية في مناولة المواد الغذائية السائبة.