شاركت شركة تطوير الموانئ التي تقوم بإدارة وتطوير ميناء الملك عبدالله مؤخراً في المؤتمر الدولي لأنظمة وتطبيقات الموانىء في مدينة لوهافر LE HAVRE بفرنسا، لبحث أفضل الممارسات والمعايير العالمية لإدارة الأنظمة والتطبيقات بالموانىء باستخدام أحدث الوسائل الإلكترونية المتطورة. وذلك من أجل رفع كفاءة الأداء وزيادة الإنتاجية وتوفير المزيد من الوقت والجهد وتقديم أفضل وأسرع وسيلة لجمع البيانات وتحليلها لتقديم أفضل الخدمات للمصدرين والمستوردين بميناء الملك عبد الله.
وأكد الأستاذ عبدالله بن محمد حميدالدين العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، أهمية مشاركة الشركة ممثلة في ميناء الملك عبد الله في هذا المؤتمر الدولي الهام، والذي ضم 30 خبيراً دولياً في مجالات إدارة الموانىء ومشغلي المحطات البحرية والجمارك وشركات العمليات البحرية والأكاديميين والمختصيين من مختلف دول العالم، مما يعزز حضور ميناء الملك عبدالله كأحد الموانىء الكبرى والفاعلة في العالم، معتبراً المؤتمر فرصة قيّمة للميناء للتواصل والتفاعل مع الخبراء وإدارات الموانىء الكبرى في العالم، وتبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على الحلول المتقدمة لخدمات الموانىء، وتطوير القدرات لمواجهة مختلف التحديات.
وأشار حميدالدين، إلى اهتمام شركة تطوير الموانىء وحرصها الدائم على تطوير ميناء الملك عبد الله بأحدث الأنظمة والتقنيات الحديثة والآليات المتطورة التي تمتاز بمواصفات عالمية وبجودة كفاءة عالية لخدمة القطاعين العام والخاص في المملكة، وتلبية الحاجة المتزايدة للشركات السعودية التي تحتاج إلى حلول لوجستية متكاملة لتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير بالميناء.
وتهدف شركة تطوير الموانئ إلى جعل ميناء الملك عبدالله نموذجاً فريداً بمستوى عالمي متميّز لتقديم مزايا قيمة وطويلة الأمد لمستخدمي الميناء، والسعي إلى التكامل والعمل جنباً إلى جانب مع منظومة المواني السعودية الفعّالة وتعزيز قدراتها وكفاءتها التشغيلية لمواجهة الطلب المتزايد لحركة الاستيراد والتصدير لتوفير الاحتياجات اللازمة لبناء المشاريع الحيوية الكبرى، وتلبية متطلبات النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة حالياً.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تديره شركة تطوير الموانئ أول ميناء في المملكة يتم تطويره وإدارته من قبل القطاع الخاص. ويمتاز بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وخدماته المتكاملة حيث تم إدراج ميناء الملك عبد الله ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية. وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة في جميع أعمال الميناء لكي يصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم.